عدد الرسائل : 161 العمر : 42 تاريخ التسجيل : 25/01/2008
موضوع: نقاد غاضبون من عنف "رامبو" الجديد 1/28/2008, 2:51 pm
عاد النجم العالمي سيلفستر ستالون عاد إلى السينما، في فيلم جديد ضمن سلسلة أفلام الحركة والإثارة "رامبو" ، دون أن يعجب النقاد بأداء نجم هوليوود المخضرم.
ويجسد ستالون، 61 عاما، الذي يعود للسينما لأول مرة منذ ثمانينيات القرن الماضي، شخصية جندي فيتنامي يقاتل ضد جيش بورما لمساعدة سكان هضبة "كارين" الذين يعدون العدة للقتال من أجل إنقاذ المبشرين.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، فقد حمل النقاد على كثرة مشاهد العنف والدماء التي بدت أكثر مما ينبغي في السياق الدرامي في الفيلم.
ويعرض الفيلم في أكثر من 3000 دار عرض، ومن المتوقع أن ينافس فيلم الرعب "كلوفرفيلد" لتصدر قائمة إيرادات السينما الأمريكية في مطلع هذا الأسبوع. ومن الواضح أن مشجعي ستالون لن يقرؤوا تعليقات النقاد.
كان ستالون قد دافع مؤخرا عن مشاهد العنف الدموي التي يتضمنها الجزء الرابع من سلسلة أفلام رامبو. وقال إن هذه المشاهد مبررة تماما من الناحية الدرامية، وقال في حوار أجرته معه جريدة "يو إس توداي" إن "الشخصية الرئيسة في الفيلم وهي رامبو، قد مرت بتغيرات كثيرة جعلتها تصبح أكثر عنفا من ذي قبل".
وأضاف "أن رامبو الجديد يشعر بأن وطنه الذي خدمه قد تخلى عنه، وأنه عاش العشرين عاما الماضية في وضع أسوأ من الحيوانات، ولذلك فقد تخلى عن إيمانه، ويشعر أن حياته كلها صارت عبثا".
يذكر أن ستالون قدم الجزء الأول من سلسلة أفلام رامبو عام 1982 بعنوان "أول الدماء First Blood"، وأعقبه بجزء ثان عام 1985، ودفع النجاح الكبير للجزئين منتجي السلسلة إلى تقديم جزء ثالث عام 1988.
وفي الجزء الجديد، يعود الفيلم إلى رامبو العسكري الأمريكي السابق، والذي شارك في حرب فيتنام، والذي تحول لمرتزق في العاصمة التايلاندية بانكوك.
لكن يطرأ تغيير يغير حياته، حين يكلف بحماية مجموعة من المبشرين المسيحيين خلال رحلتهم إلى بورما. وعندما يتم اختطاف المجموعة على يد العسكريين في بورما، يجد رامبو نفسه أمام تحد جديد، وهي أن يكون جيشا من المرتزقة لإنقاذ المبشرين وإعادتهم سالمين.
وبدأ النجم ستالون أمريكي من أصل إيطالي من مواليد نيويورك، مشواره الفني بأدوار صغيرة لم تلفت إليه الأنظار، على الرغم من بنيته القوية وعضلاته المفتولة.
وقام بكتابة فيلم "روكي" عام 1976، وحقق نجاحا باهرا وإيرادا بلغ 120 مليون دولار، ورشح الفيلم لـ10 جوائز أوسكار، وفاز بجائزة أفضل فيلم، وكان بداية لانطلاق نجوميته.
وأخرج ستالون أول أفلامه عام 1978 "وادي الجنة Paradise Alley"، ثم انطلق في كتابة وبطولة وإخراج سلسلة أفلام "روكي" الناجحة، وأتبعها بسلسلة أخرى من أفلام "رامبو"، التي لاقت أيضا نجاحا كبيرا، وأصبح من أشهر نجوم هوليوود في فترة الثمانينيات.
وفي التسعينيات اتجه ستالون لمجال الأفلام الكوميدية، وقام ببعض الأعمال مثل "كاش والتانغو Tango and Cash"، ولكن الجمهور الذي تعود على بطله في دور المحارب القوي لم يتقبل كثيرا هذه الأفلام.
وعاد النجم الأمريكي إلى الأكشن بفيلم كوبرا Copra، وأصبح أغلى نجم من نجوم هوليوود؛ حيث تقاضى 20 مليون دولار عن فيلم "رجل الدمار Demolition Man"، وواصل أجره في الارتفاع حتى وصل إلى 75 مليون دولار في فيلم "القاضي دريد Judge Dredd"، و"القتلة The Assassins" في عام 1995.
وأسس ستالون بالاشتراك مع صديقيه النجمين شوارزنغر وبروس ويلز سلسلة مطاعم "كوكب هوليوود Planet Hollywood"؛ التي انتشرت في كافة أنحاء أمريكا وبعض المدن العالمية.
وفي أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثانية شهد نشاط ستالون الفني تراجعا وكسادا، ولم تلاق أفلامه القليلة النجاح السابق، حتى أعلن عام 2005 عن إعداده للجزء السادس من أفلام "روكي" الذي أثار الدهشة وهو في سن الـ60.