انطلاقة عالمية لـ «ستار أكاديمي 5» بمشاركة 20 نجماً عربياً

خرج «ستار اكاديمي» من اطاره الشرق اوسطي الى اطار عالمي مع الانطلاقة «العسيرة» لموسمه الخامس في 25 الجاري التي ترافقت مع الانفجار الكبير الذي اودى بحياة النقيب وسام عيد في قوى الامن الداخلي وشهداء آخرين، الامر الذي هز الكيان اللبناني، وايضا اثر على الفنانة نجوى كرم التي اكدت مصادرها لنا انها ارادت التراجع عن احياء الحفل الاول احتراما لأرواح الشهداء، إلا ان العقد الموقع مع الـ«ال.بي.سي» ألزمها بالأمر.

وللمرة الاولى منذ انطلاق البرنامج في موسمه الخامس، قامت المحطة بنقلة نوعية، فالمتابع للبرنامج من قلب الحدث، اي من داخل المسرح، ووراء الكواليس، يشهد انه كان امام عرض عالمي لكل اللوحات التي قدمت، اكان لجهة الشكل او المضمون او التنفيذ، وقدمت لوحات تناجي المشاهد الغربي بكل تفاصيلها والتي يحضرها المتابع العربي على اكبر المسارح العالمية بعد ان خرجت من اطار «الخجل العربي المصطنع».

كما ان ما استحدث داخل الاكاديمية من تحسينات ووسائل تدريس جديدة، هي معتمدة في الجامعات الكبرى والمراكز العالمية، احدثت نقلة نوعية في البرنامج إذ اضيفت صفوف، منها الالزامي ومنها الاختياري من العزف الى الرياضة، الى اللغات. وتم تجهيز الاكاديمية بملاعب خاصة لكرة السلة والكرة الطائرة وايضا بحوض للسباحة وفق المعايير الدولية، اضافة الى مواكبة طلاب الموسم الخامس من قبل اساتذة ونجوم من عالم الرياضة امثال بطل لبنان في الباسكت بول ايلي مشنتف، وابطال لبنان في رياضات مختلفة امثال شادي فرحات.

وطريقة التواصل الالكترونية استحدثت ايضا بين الادارة والطلاب من خلال الانترنت، واودعت بعض الحصص الفنية تحت اشراف اعلام فنانين من العالم العربي، امثال الممثل دريد لحام، عازف الايقاع ستراك، مدرب الرقص وليد عوني والممثلة نضال الاشقر.

الى ذلك اعلن عن ان فنانين عالميين سيحيون البرايمات الى جانب نجوم عرب، امثال ايلين سيغارا، وايف لاروك، وتينا ارينا، ناديا، مساري وشيمان بادي.

كل هذه التغيرات حملت البرنامج الى تحد مع ذاته، وقد اثبتت رئيسة الاكاديمية رولا سعد انها قادرة على كسب الرهان والمحافظة على الجماهيرية الكبيرة التي رافقت البرنامج منذ انطلاقه، واستقطاب المشاهد ودغدغة مشاعره، وما التغييرات التي واكبت الانطلاقة الحالية إلا ثوابت اساسية اضحت ترافق اي شاب او فتاة في العالم العربي في حياته اليومية العادية.

اما النقلة التي استشعرناها في الموسم الخامس فلم تسجل فقط في اطار الشكليات وانما طالت ايضا عملية اختيار الطلاب الذين تمتعوا بمواهب حقيقية ومتعددة في الفن والصوت والعزف على عدة آلات موسيقية اضافة الى التلحين، والشكل الجميل، الامر الذي يخرج البرنامج من دائرة الاتهام بأنه لا يعتمد على الاصوات الجيدة وانما فقط على الشكل، فيمكنه بذلك ان يدخل في منافسة مع البرامج التي ترصد الاصوات فقط.

البرايم
على وقع فرسان روما ودروعهم واحصنتهم، افتتح البرايم بلوحة استعراضية حملت الجمهور الى التعرف على 20 مشتركا من 11 دولة عربية تغيرت حياتهم منذ اللحظة الاولى التي كشفوا فيها عن وجوههم بعد ان نزعوا عنهم اقنعة الفروسية، 12 شابا و8 صبايا تتراوح اعمارهم بين 16 و25 سنة، سيعيشون تحت سقف واحد، سقف الطموح والدراسة، لينطلقوا بعد 15 اسبوعا على طريق الاحتراف، الشباب يتوزعون كالتالي:

2 من الكويت، 1 من الاردن، 1 من فلسطين، 2 من لبنان، 1 من مصر، 2 من السعودية، 1 من العراق، 1 من سورية، 1 من تونس، اما الصبايا فيتوزعن كالتالي: 1 من الجزائر، 2 من تونس، 2 من المغرب، 2 من مصر، 1 من لبنان.

هذا واحيا البرايم عملاقان من نجوم الاغنية العربية هما الفنانة نجوى كرم التي اشعلت حماس الجمهور المنسجم معها بامتياز والذي لم يكن بحاجة الى تعليمات طوني واكد مدير المسرح حيث كان في استراحة فرضها حضور نجوى كرم، اما «الكبير» نبيل شعيل فكان بامتياز الخيار الصائب الذي دغدغ أسماع الجمهور بحضوره الراقي الممتع فشدا «بلبل الخليج» في اغانيه، وانهى حضوره الثالث لأغنية «جاني» بغناء مقطع مباشر بمشاركة الجمهور للأغنية، خاصة ان الـ«بلبل» يحب الغناء المباشر مع فرقة موسيقية على حساب الـ«بلاي باك».

بدورها تألقت هيلدا خليفة في تقديمها للبرايم ولجنة التحكيم حافظت على اعضائها من اليسار كركلا الى ماي محفوظ وميشال فاضل ووالده ووديع ابي رعد وغبريال يمين. لكن يبدو ان اسامة الرحباني لن يرافق الطلاب في هذا الموسم.

اللوحات الاستعراضية الراقصة وغناء الطلاب لعدة اغان عربية واجنبية اثبتت مواهب حقيقية. والابهار في الديكور كان نقطة تعليق من الجمهور الذي كان يعلق بعد كل لوحة بعبارة «مش معقول شو حلو بعقد». الحماس داخل الاستديو كان ملفتا والحضور المكثف لجاليات عربية رفعت اعلام بلادها، اضافة الى المراقبة الدائمة لرئيسة الاكاديمية رولا سعد لكل شاردة وواردة في البرايم الذي عرف تشديدات امنية لافتة.

بدورها تألقت نانسي عجرم التي حضرت في البرايم الاول بأغنيتها «شاطر شاطر» التي ادتها اصغر مشتركة وكذلك حضر في لوحة الختام طلاب ستار اكاديمي 3 و4 الذين سيطلون على الجمهور في برنامج «جيران».

أسماء الطلاب

1- سعد رمضان (21 سنة) لبنان، تعلم الفن في سن مبكرة درس لمدة 8 سنوات بيانو في الكونسرفاتوار، والدته فنانة سابقة برزت في السبعينيات، بين دراسته الفندقية وحبه للفن في قلبه حب الطبيعة.

2- شاهيناز ضياء الدين (23 سنة) مصر، درست اعلام - قسم صحافة، غنت في دار الاوبرا في مصر، تحلم بأن تصبح مطربة محترفة، فقدت جدها من 7 سنوات وهو من علمها اصول الغناء،

3- أسماء بسيط (16 سنة) المغرب - هي أصغر طالبة في الاكاديمية - لكن شخصيتها تدل على انها أكبر من عمرها، درست العود وتعلمت الغناء الأصيل - الرقص أساسي في حياتها.

4- جسيكا نجم (18 سنة) لبنان - تدرس في مجال الهندسة وايضا الموسيقي في الكونسرفاتوار - تعزف على البيانو والناي والساكسوفون، جدها هو من شجعها في مجال الفن.

5- نادر قيراط (21 سنة) تونس - درس الاقتصاد رغم ان طبعه قريب من الرومانسية - يعزف على الغيتار الكلاسيكي والاكلتريك، يغني بعدة لغات من العربي الى الفرنسي الى الاسباني.

6- عدنان القاري (19 سنة) سورية - قرر دراسة الاخراج والتمثيل في كندا، لكنه أجل الاستحقاق للمشاركة في ستار اكاديمي - يهوى الموضة، كرة السلة، البليارد، البولينغ وعزف الغيتار.

7- محمد قويدر (22 سنة) الاردن - مهندس طيران - جده كان يعزف في القوات المسلحة الاردنية - يعزف على الغيتار، يؤلف ويلحن، من عشاق الطبيعة، يحب الرياضة وركوب الخيل.

8- مصطفى مزهر (18 سنة) لبنان - عاش في الرياض مع أهله وعاد الى بلده لبنان ليتابع دروسه الجامعية في الجامعة الاميركية - مرح وشخصيته قوية، يعيش مع اخته ويغني معها دائما، يغني بالانجليزية والعربية، ويحلم بالفن منذ صغره، كما يحب ان يستقر في لبنان.

9- زاهر صالح (20 سنة) فلسطين - انتقل الى اميركا لمتابعة دراسته في مجال فنون الاعلان - يحب الفن والموسيقى وخاصة فرقتي الغناء Boys Band وBack street boys كما أنه مولع بالموضة.

10- امال المحلاوي (22 سنة) تونس - تحب الموسيقى والفن على انواعه - متعددة المواهب، من الرقص كالهيب هوب والسالسا، في حياتها حب كبير لكنه لا يقف في طريق طموحها.

11- عبدالله الدوسري (18 سنة) السعودية - دراسته في مجال هندسة الكمبيوتر - البسمة ترافقه دائما، يحب الغناء على انواعه: انجليزي، عربي اصيل، خليجي، طموحه كبير وحبه لوطنه كبير.

12- فواز الميل (22 سنة) الكويت - يدرس الموسيقى في معهد الموسيقى - تدرب حديثا «على آلة الكلارينيت ولا تفارقه أبدا»، اصدقاؤه مهمون في حياته، هواياته التصوير الفوتوغرافي والـ ATV والرياضة، هدفه تمثيل بلده الكويت في احسن صورة.

13- ايمان الميري (18 سنة) تونس - مرحة وكلها حيوية - في حياتها حزن كبير اذ فقدت والدها عن عمر 7 سنوات، تحب الرقص وخاصة السالسا وطموحها ان تتعلم أكثر.

14- خالد بوصخر (18 سنة) الكويت - مرح - متخصص في تركيبة المقالب وغالبا ما تنقلب عليه، يتمتع بإحساس كبير في الغناء، وموهوب في التقليد، حيوي ويحب الحياة، مستعد دائما للمغامرة.

15- بدر منصور (23 سنة) السعودية - قسم شؤون ادارة الموظفين في احدى الشركات الخاصة - صارم جدا في عمله، ويساعد والده في مطعمه، مسؤول بكل ما في الكلمة من معنى، يغني، يلحن ويغني بالعربية والانجليزية وحتى بالهندية.

16- ميرهان حسين (25 سنة) مصر - درست في مجال السياحة وتعمل في وكالة اعلانات - هواياتها التقليد والرسم.

17- أمل بوشوشة (22 سنة) الجزائر - دراستها في مجال فنون التجميل - تحب الحي الذي تعيش فيه، تغني العربية والفرنسية والانجليزية، تحب الغناء والرقص.

18- عمر عامر (24 سنة) العراق - يعيش مع والدته وجدته في القاهرة ووالده في بغداد، لم يزر بغداد منذ 4 سنوات - احب الموسيقى الشرقية والغربية بفضل جدته، مؤلف وملحن وعازف غيتار وبيانو.

19- ضياء الطيبي (22 سنة) المغرب - تدرس ادارة الاعمال، تعيش مع والدتها بعد انفصالها عن والدها - رومانسية وحساسة، وتلجأ للغناء والتلحين للتعبير عن احساسها، تتقن الانجليزية والفرنسية، هواياتها كرة السلة والركض.

20- أحمد مصطفى (22 سنة) مصر - حائز على شهادة صيدلي - لم يهمل الفن ابدا، مما قاد اهله الى تخصيصه باستوديو في البيت، صيدلي، مؤلف، ملحن، موزع ومؤد.