Cinema World
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Cinema World

(¯´·.., , , .♥ سينما اون لاين ♥. , , , .·´¯)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 السيرة الكاملة لأحمد ذكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Cinderellaaa
مـــديــره عــامـــة
مـــديــره عــامـــة
Cinderellaaa


انثى
عدد الرسائل : 161
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 25/01/2008

السيرة الكاملة لأحمد ذكي Empty
مُساهمةموضوع: السيرة الكاملة لأحمد ذكي   السيرة الكاملة لأحمد ذكي Empty2/17/2008, 10:12 am

السيرة الكاملة لأحمد ذكي Zakiالسيرة الكاملة لأحمد ذكي Celeb_b

السيرة الكاملة لأحمد ذكي Celeb_b

الإسم :أحمد زكي

تاريخ الميلاد :18 نوفمبر 1949 م

مكان الميلاد :الزقازيق ( محافظة الشرقية ) مصر



الكثير يتسائل عن أهمية الفنان "أحمد زكي" رحمه الله ، وقد يقول البعض ألا يوجد في مصر سواه ، وقد يتعجب أحدهم ما سر كل ذلك الاهتمام الإعلامي الذي حظى به وأحب أن اقول لكل هؤلاء شاهدوا معي الموضوع لنهايته ثم حددوا ما سر الاهتمام به .

قد لا يصدقني البعض إذا قلت أن الفنان الراحل هو الفنان الوحيد الذي تأثرت لوفاته ( طبعا أتحدث عن الفنانين الذين عاصرتهم فهناك بعض الفنانين الذي ماتوا قبل مولدي والذين كنت اتمنى معايشتهم أيضا ) وأنه الوحيد الذي حلمت به حيث كنا أمام دار عرض يعرض أحد أفلامه وقد تحدثنا طويلا وأحتضنته بخوف ودعوت له بالشفاء ، لذلك بمجرد استيقاظي نويت كتابة هذه السيرة وها هي بين أيديكم الكريمة .


تقديم بقلم : الناقد / محمد سويد



ملحوظة : تلك الكلمات من مقالة بقلم الناقد السينمائي "محمد سويد" هي أفضل ما وجدتها للتقديم بهذه السيرة ...



" كان ثمة ثلاث كلمات فقط على ألسنة المصريين: "أحمد زكي.. مات". الأغلبية لم تكن بحاجة إلى الدخول على "الانترنت" ولا إلى مطالعة الصحف، أو حتى تشغيل التلفزيون، للتأكد من الخبر، قليلون عرفوا الخبر وتيقنوا منه، وتولوا نقله إلى الآخرين، فالمصريون لم يعنوا في الفترة الأخيرة بمتابعة رجل تسلط عليه الأضواء، مثلما عنوا بأحمد زكي.

تبادلوا العبارة ذات الكلمات الثلاث في تمتمة حزينة. كان بعضهم يعزي بعضا، حتى في الباصات الحكومية التي تنقل المواطنين بأسعار زهيدة فيتكدس العشرات منهم في الباص، كان حديثهم عن أحمد زكي الذي رحل، بعضهم انخرط في قراءة الفاتحة له بصورة جماعية، وبعضهم استغرقته شخصية الطبيب فراح يحلل ويفسر رحيله وكأنه كان معه في جناحه بالمستشفى (دار الفؤاد) الذي دخله أحمد لأول مرة مصاباً بالسرطان قبل 14 شهراً.

شعور عميق بالفقد والحزن العميق مع رحيل أحمد زكي صباح الأحد. لم يكن مستغرباً أن يبكوه، ولا أن يتوافد على جنازته التي شقت قلب القاهرة صباح الاثنين الماضي آلاف من جمهوره العادي من كل ربوع مصر، من الاسكندرية إلى أسوان، ليشاركوا في جنازته ويحرصوا على مواراته ثرى مقبرته بالسادس من أكتوبر ـ في جنوب غرب الجيزة ـ ليشيعوه بالدموع والدعوات واستنزال الرحمات!

جدد أحمد زكي الأحزان في قلوب المصريين، الذين يفتحون قلوبهم للحزن ـ مع كل رحيل جليل ـ وكأنهم يفتحونها لأول مرة، فتحوها قديما في جنازة غير مسبوقة ليشيعوا جمال عبد الناصر (1970)، وفتحوها في العام 2001 ليشيعوا سعاد حسني، وفتحوها على مصاريعها لتحضن أحمد زكي وتبقيه في الشرايين والأوردة، فهو واحد منهم جسد آلامهم وأحلامهم واكتست ملامحه بملامحهم في كل أشرطته السينمائية وأعماله المسرحية والتلفزيونية.

والحق أن هذه اللوعة الحارة والدموع التي انهمرت لا تنوي الانقطاع على أحمد زكي، وراءها أحمد ـ المشخصاتي ـ الذي اتحد وشخصيات كثيرة من المصريين، ونبذ الشخصية التقليدية للبطل ـ ابن الطبقة الوسطى ـ فلم يقترب منها إلا قليلاً (وبالطبع نجح في تشخيصها نجاحاً لافتاً)، منحازاً لشخصيات بسيطة أو فقيرة أو مهمشة. لم يكن أحمد زكي ممثلاً مجيداً لأدواره، لأنه لم يكن يمثل، كان يتلبس الأدوار، يناوشها، يعايشها، يدخل في إهابها، حتى يكونها تماماً.

هذه ارقى مراتب الممثل، التي جعلت النقاد يطلقون على أحمد (المشخصاتي)، وجعلهم يضعونه في قائمة أهم ممثلي السينما العالمية في القرن العشرين " .

---------------------------------


البطاقة الشخصية


الاسم الكامل : أحمد زكي متولي عبد الرحمن بدوي
تاريخ الميلاد : 18 نوفمبر 1949م
مكان الميلاد : الزقازيق ( محافظة الشرقيه ) ـ مصر
التعليم : بكاليرويس معهد الفنون المسرحية ـ تمثيل
المهنة : ممثل
تاريخ الوفاة : 27 مارس 2005م
مكان الوفاة : القاهرة ـ مستشفى دار الفؤاد

ـ في يوم 18 نوفمبر 1949 ولد "أحمد زكي" في أسرة صغير ومتوسطة الحال في الزقازيق أشد أهل مصر كرماً حتى أنه تروى حكاية اسطوريه عن اهلها انهم عزموا قطار ، ولد "أحمد زكي" لأب تركه بعد عام من ولادته وترك الحياة مخلفاً وراءه زوجة صغيرة ولأن تقاليد الزقازيق تمنع من عيش فتاة أرملة صغيرة وحدها فقد تزوجت من رجل آخر وعاش "أحمد" وسط عائلته وقد ربته جدته حتى توفت كان لديه شعور دائم بالوحدة حتى وهو وسط أهله وأصدقاءه وقد كانت المعامله الحياديه معه تصيبه بالجنون اذا نجح (مبروك) واذا رسب (معلش تتعوض) لا يوجد فرح حقيقي أو حزن حقيقي ، إلا أنه لم يستشعر معنى الأم فعلا سوى مع بنت عمته الحاجة "وطنية" المشهورة بالحاجة "فلة" والتي تعتبر أمه الروحيه بلا منازع .

ويحكي "أحمد زكي" في أحد حواراته عن واقعه يراها مهمة في حياته وهي مرور الرئيس "جمال عبدالناصر" مستقلاً قطار على الزقازيق ، وعندما عرف أحمد بمجيئه وقف على أحد الاعمدة كي يرى الزعيم وعندما أقترب القطار قفز من على العمود ولم يهتم بالسقوط من على ستة أمتار وظل يجري وراء الزعيم حتى لمس يديه بالفعل .

ـ وكان حلمه أن يدخل كلية الشرطة ولكن مجموعه لم يؤهله للدخول بالثانوية العامة فإلتحق بمدرسة الزقازيق الثانوية الصناعية بقسم البرادة والخراطة وقد بدأ التمثيل يستهويه والذي لاحظ ذلك استاذ الكهرباء "يوسف الحسيني" فقدمه لناظر المدرسه وكان ناظر المدرسه "كامل اسماعيل نجم" يهوى المسرح وتصميمات ديكوراته فرشح "أحمد" للعمل معه بالمسرحية التي حصل من خلالها جائزة أحسن ممثل والتي تعد الجائزة الاولى التي يحصل عليها ثم بعد ذلك بدأ بالتمثيل في قصر ثقافة الزقازيق وقد زاد نشاطه بشكل ملحوظ حتي التقي بالفنانة "سناء يونس" التي كانت تعتبر فنانة مشهورة بالنسبة لهم (فقد كانت تعمل وقتها مع "فؤاد المهندس") والتي تروى أنه انتظرها على محطة القطار ساعتين كاملتين ليعملوا معاً بمسرحية "الوطن".


بداياته المسرحية وإلتحاقه بمعهد الفنون المسرحيه






ـ بعدها قرر "أحمد زكي" الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية عام 68 ورسب ثم عاد للإختبار عام 69 ورسب مرة اخري ، ويقول عن هذا الأمر أنه عند الدخول أمام اللجنه المختبره ويبدأ في الأداء يبدأون في الحديث مع بعضهم ولا يعيرونه كل الإهتمام مما يحبطه تماما، ثم عاد مع زميلته التي كانت تشاركه عدة مسرحيات أيام الثانوية الصناعية "سامية مباشر" و الفنان "وفيق فهمي" الذي كان يؤمن بموهبته وذلك عام 70 وقد اجتاز الأختبار اخيراً و ظل مرافقاً للفنان "وفيق فهمي" لمدة طويلة الذي كان يريه أشهر المسارح وبلاتوهات السينما .

ـ وأثناء دراسته بالمعهد كانت تستعد القاهرة بإحتفال بمناسبة مرور ألف عام على إنشائها ورشح "أحمد" ليكون ضمن المجاميع في أوربريت كتبه "صلاح چاهين" تحت اسم "القاهرة في الف عام" ومن شدة إعجاب مخرج الاوربريت "إيرفن لايستر" بأحمد الذي كان يتولى أداء أي أدوار لم يأتي ممثلوها للبروفات كان يفكر بأن يكون هو البطل الاساسي لولا اعتراض مدير المسرح وقتها "سعيد أبو بكر" الذي كان يراه صغير على دور بهذا الحجم .

ـ وبعدما أنهى "أحمد" دراسته في معهد الفنون المسرحيه عام 73 بدرجة إمتياز كباقي السنوات والأول على دفعته ، عمل في دور صغير بمسرحية "النار والزيتون" ، وخلال عمل "أحمد" في الاوربريت أعجب به الفنان "سعيد صالح" الذي رشحه لمسرحية "هالو شلبي" ثم أصر على تواجده أيضا في مسرحية "مدرسة المشاغبين" بعد نجاح دوره الصغير في "هالو شلبي" وبعدها أخذه لمسرحيه لم تلقى نفس النجاح وهي "ولادنا في لندن" وبعد فترة أخذ "أحمد" دور بطولة في مسرحية "العيال كبرت" مع "سعيد صالح" أيضا والتي كانت تعتبر فترة انتقاليه جديدة بالنسبة له .


بداياته التليفزيونيه


كان مسلسل "اللسان المر" أول المسلسلات التي اشترك بها "أحمد زكي" والذي كان اخراج "علوية زكي" ثم تبعه بعدة مسلسلات مثل "الغضب" و "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين" و "أنهار الملح" و "أيام من الماضي" حتى كان مسلسل "الايام" الذي ترشح له "محمود ياسين" ثم رفضه مبررا انه يسعى لادوار جديدة فيكفيه تقديم شخصية "طه حسين" في فيلم "قاهر الظلام" ثم اعتذر عنها عدد آخر من النجوم كـ "نورالشريف" و"عزت العلايلي" حتى جاء ترشيح "أحمد زكي" والذي كان كالمعتاد محل رفض من جهات الانتاج ولكن المخرج "يحيى العلمى" ظل متمسك بأحمد زكي وهدد بالتوقف عن إخراج المسلسل وكانت هذه القنبلة التي لم تهدأ فبعد النجاح الساحق للمسلسل عقدت مقارانات بينه وبين "محمود ياسين" وزادت شهرة "أحمد زكي" وأثبت أنه ممثل لا غبار عليه وبعده قام بآخر مسلسل له مع الفنانة "سعاد حسنى" الذي أراد به أن يكون خاتمة مميزة مع التليفزيون مسلسل "هو وهي" والذي لازالت تذيعه القنوات الفضائيه حتى لحظة كتابة هذه السطور ، كما قدم فيلمه التليفزيوني الوحيد والمميز "أنا لا أكذب ولكني أتجمل" .


تجربته في الإذاعة



تجربة "أحمد زكي" مع الإذاعة ليست ذات شهرة فكما هو معروف عنه يكره التمثيل بصوته فقط ولكن هذا لم يمنعه بالعمل بالمسلسلات الإذاعيه أولها "عبد الله النديم" مع الفنان الكبير "محمود المليجي" ثم ألحقه بمسلسلين هما "رصاصة في القلب" و "دموع صاحبة الجلالة" الذي إختتم به علاقته بالإذاعة التي لم تكن ذات تأثير حقيقي وفعال في مسيرته .


الـسـيـنـمـا
----
1974 : بدأ "أحمد" في قبول أدوار صغيرة وإن لم يكن مقتنع بها وفي هذا العام بدأت مصر الاحتفال بنصر 73 في حرب الاستزاف ففي هذا العام كان فيلمه الأول "بدور" مع المخرج "نادر جلال" الذي كتبه وانتجه وأخرجه ثم عمل مع المخرج "محمد راضي" أربعة أفلام متتاليه ففي نفس العام عمل مع "محمد راضي" فيلم "أبناء الصمت"

1977 : انقطع "أحمد" قليلا عن السينما ليعود مع المخرج "محمد راضي" بفيلم "صانع النجوم"

1978 : عام هام في مسيرة "أحمد" فبعد عمله بفلمين "العمر لحظة" و "وراء الشمس" مع المخرج "محمد راضي" تبوأ مكانته في الفيلم المنتظر "شفيقة ومتولي" ليعبر به مكان جديدا وسط النجوم .

1979 : اللقاء الوحيد بينه وبين المخرج العالمي "يوسف شاهين" قام أحمد بدور الشاب المثقف المتحرر الذي يحب يهوديه فلفت له الانظار بشدة بعد دور الصعيدي في "شفيقة ومتولى" ينقلب تماما في هذا الدور الرائع

1980 : أثبت موهبته بشكل عملي من خلال دوره الصغير مع فطالحة الفن السينمائي وقتها مثل "فريد شوقي" و "محمود ياسين" فهو الوحيد وسط كل هؤلاء الذي اقتنص جائزة عن تمثيله خلال فيلم "الباطنيه" اخراج "حسام الدين مصطفى"

1981 : بداية مرحلة جديدة وجذرية في تاريخ "أحمد زكي" فأثبت أنه ممثل السينما الواقعية الجديدة في تاريخ السينما المصرية والتي تكونت على أيدي مخرجين شباب ذلك الوقت مثل "رأفت الميهي" و "محمد خان" و"عاطف الطيب" و "خيري بشارة" ففي هذا العام قام ببطولة ثلاثة أفلام من أهم افلامه الأول "عيون لا تنام" مع المخرج والسيناريست المتميز "رأفت الميهي" تلاه تعاونه الرائع مع المخرج الفذ "محمد خان" بفيلم "موعد على العشاء" في ثنائيه جميلة مع "سعاد حسنى" ألحقه بفيلم "طائر على الطريق" من اخراج "خان" أيضا

1982 : لم يجد المخرج الجديد "خيري بشارة" أفضل من "أحمد زكي" ليقوم ببطولة أول أفلامه "العوامه 70" وألحقه بنفس العام بفيلم "الأقدار الداميه" من إخراجه أيضاُ

1983 : يعود "أحمد زكي" بالدراما العادية مع المخرج "حسام الدين مصطفى" في فيلم "درب الهوى" ثم فيلم "الاحتياط واجب" مع المخرج "أحمد فؤاد" ثم ينقذ السنه بأدائه الرهيب كمدمن في فيلم "المدمن" والذي بلا شك رفع من قيمة الفيلم وهو من اخراج "يوسف فرنسيس"

1984 : عاد أحمد شعلة ملتهبة من الحماس هذا العام فقدم فيلم "النمر الأسود" الذي يتكلم عن قصة حقيقية حول ملاكم اسمه "محمد حسن" يسافر لألمانيا كي يحسن من دخله ويصبح هناك بطلاً في الملاكمة وعلى الرغم إمكانيات الفيلم المتواضعه وإخراج "عاطف سالم" الذي لم يكن في أفضل مستوياته إلا أن الفيلم يظل هام في مسيرة "أحمد زكي" يلحقه بالفيلم البسيط "الليلة الموعوده" مع يحيى العلمي ثم الفيلم المشهور "الراقصة والطبال" الذي ظل يدور في تساؤل مفرغ حول من الأهم الراقصة أم الطبال مع "نبيلة عبيد" والمخرج "أشرف فهمي" وفي نفس العام يقدم "البرنس" مع المخرج الجديد "فاضل صالح" وربما لم يترك "أحمد" يترك العام هكذا يمر بسهولة فكان تعاونه مع المخرج "عاطف الطيب" في اول عمل يجمعهما في ثنائيتهما في فيلم "التخشيبة"

1985 : يتوقف قليلا لإلتقاط أنفاسه ويكتفي بالفيلم المميز "سعد اليتيم" الذي تدور أحداثه في عصر الفتوات مع المخرج "أشرف فهمي"

1986 : بعد إكتفائه العام الفائت بفيلم واحد يعود طاقة متفجرة ويبدأ العام بفيلم "شادر السمك" من اخراج "علي عبد الخالق" ثم يعزز تعاونه مع المخرج عاطف الطيب فيعمل معه فيلمان دفعه واحده "الحب فوق هضبة الهرم" ثم فيلم "البرئ" ويختتم العام بتحفة "صلاح أبو سيف" فيلم "البداية" الذي تعجز الكلمات عن وصف روعته أو وصف روعة أداء "أحمد زكي"

1987 : يكتفي من الروائع ويتجه للأفلام الشعبية البسيطة "4 في مهمة رسمية" للمخرج "على عبد الخالق" ويلحقه بالفيلم الشعبي الناجح جماهيريا "البيه البواب" للمخرج "حسين ابراهيم" ويبدو أن هذا العام هو هدوء يسبق العواصف والروائع

1988 : يفتتح العام بالفيلم الكارثة في تعاونه الأفضل مع "محمد خان" ليقدما تحفتهما الخالدة "زوجة رجل مهم" الذي من الممكن ان يتوقف بعده عام كامل ولكنه لا يهدأ ويقدم مع "محمد خان" أخر أفلامهما الرائعه "أحلام هند وكامليا" ويختتم العام مع المخرج الجديد "شريف عرفه" في تعاونه الجميل مع "سعاد حسنى" بفيلم "الدرجة الثالثة"

1989 : يأخذ فرصة لإلتقاط أنفاسه ويكتفي بفيلم "ولاد الإيه" للمخرج "شريف يحيى"

1990 : يدخل في مرحلة جديدة بعدد من الافلام التي تتصف بالتجارية اكثر منها فنية ك "إمراءة واحدة لا تكفى" ل"إيناس الدغيدي" ثم يلعب بالبيضة والحجر في فيلم "على عبد الخالق" "البيضة والحجر" ويلحقه بفيلم "كابوريا" الذي يعد مرحلة انتقالية أيضا في أفلام "خيري بشارة" ويختتم العام بالفيلم الأول ل"طارق العريان" المأخوذ عن فيلم scar face ويشاركة البطوله "رغدة" فيلم "الامبراطور"

1991 : يعود لصوابه في هذا العام ويقرر أن يعود للتحف يفتتح العام بالفيلم العادي "المخطوفة" ل"شريف يحيى" ثم يقدم تحفه الخالدة في أفضل تعاون مع المخرج "عاطف الطيب" بفيلم "الهروب" ويكرر الامر نفسه مع "على بدرخان" حيث يختتم العام بختام لقائه مع الجميلة "سعاد حسنى" ليقدموا تحفتهم "الراعي والنساء"

1992 : يكتفي هذا العام بختام لقائه مع المخرج "عاطف الطيب" ليقدما معا فيلمهما الرائع "ضد الحكومة"

1993 : يعود أنشط قليلا ليقدم فيلم لم يكن على مستوى التوقعات مع المخرج "محمد خان" بفيلم "مستر كاراتيه" ثم يحاول ختم العام بشكل أفضل بختام تعامله مع المخرج "طارق العريان" ليقدم فيلم الأكشن "الباشا"

1994 : يقدم فيلم واحدا وهو "سواق الهانم" فيلم بسيط وظريف وهو من إخراج "حسين إبراهيم" في تعاونهم الثاني والاخير

1995 : يعود بفيلم الأكشن العادي المأخوذ عن قصة حقيقية ، للمخرج "على بدرخان" في فيلم "الرجل الثالث"

1996 : يقدم مجموعة كبيرة من الافلام التجارية السخيفة ك "استاكوزا" ل"إيناس الدغيدي" و "نزوة" ل"على بدرخان" و"أبوالدهب" ل"كريم ضياء الدين" ويختتم العام بالفيلم الذي عوض قليلا حجم سخافة افلامه السابقة "ناصر 56 " للمخرج "محمد فاضل"

1997 : يأخذ فرصة للهدوء بعد المجهود المبذول في "ناصر 56" ويكتفي بفيلم "حسن اللول" ل "نادر جلال" ويتسعد للدخول على عام سينمائي ثرى

1998 : يقدم ثلاثة أفلامة دفعه واحدة الفيلم الاول "البطل" مع المخرج "مجدي أحمد على" ثم يلتقي بالمخرج الجديد "عادل أديب" أخ صديقه "عماد أديب" ليقدم فيلم رائع وملهم هو "هيستريا" يختتم العام بالفيلم البسيط الحالم في الأجواء الرومانسيه "اضحك الصور تطلع حلوة" وأخر أعمال الراحله "سناء جميل" والفيلم للمخرج "شريف عرفة"

1999 : الهدوء الذي يسبق العاصفة

2000 : يعود بالفيلم الكارثي "ارض الخوف" مع المخرج المفكر "داوود عبد السيد" ليؤكد انه لا يزال قادر على تقديم التحف الخالدة والادوار الصعبة المركبه

2001 : يتفرغ لحلم حياته ويقدم شخصية الرئيس "السادات" مع الكاتب السياسي "أحمد بهجت" في سيناريو مترهل وممل ويختتم لقائه مع اكثر المخرجين تعاملا معه "محمد خان"

2002 : يصور فيلمه "معالي الوزير" بإنهاك كبير حيث بدأت أعراض المرض تبدأ عليه ليكون أول وأخر افلامه مع المخرج "سمير سيف" وختام أعماله مع الكاتب "وحيد حامد" في فيلم متميز مأخوذ عن قصص حقيقة ليحولها "وحيد حامد" لفيلم متقن

2005 : بعد الإنقطاع الطويل لأحمد أثناء علاجه من مرضه الخبيث وجد الأطباء أن أفضل علاج لحالته النفسيه هي العودة لبلاتوهات السينما وبالفعل تحامل على نفسه وعاد لتصوير فيلم "حليم" وانتهى من حوالي 80 % من تصوير الفيلم ولم يمهله القدر ليصور الباقي كما لم يستطع السفر إلى المغرب للتصوير في إحدى القصور الملكيه والذي رحب به ملك المغرب نظرا لعلاقة الصداقه التي كانت تجمعه مع والده كما كان من المقرر السفر لفرنسا وبريطانيا لعمل المشاهد الخارجيه ، وجاري الإنتهاء من تصويره وبتمثيل إبنه "هيثم" لمرحلة شباب حليم يكون الفيلم جاهز للعرض خلال عيد الفطر القادم بعدما كان من المقرر عرضه خلال شهر يوليو خلال هذا الصيف ، صيف 2005 .

وكان يرى "أحمد" علاقه روحيه بينه وبين "حليم" فالإثنان أيتام تركمها والدهما منذ نعومة أظافرهم ، كما أنهم من محافظة واحده (الشرقيه) ، والاثنان عانا من الرفض والفشل في بداية حياتهم الفنيه ، كما أنهم لم يعيشوا في جو أسري مع زوجة واولاد ، وحتى في مرحلهم الأخيرة فكما كان يغنى حليم في المسرح وخلف الستار طبيبه المعالج يقف بالمحاليل والأدوية ، هو نفس الواقع مع "أحمد زكي" ، ومن مصادفات القدر أن صراع "حليم" مع المرض الأخير في نهاية شهر مارس الذي شهد وفاته وهو نفس الشهر الذي فقد فيه "أحمد" قدرته على التغلب على المرض واستسلم للموت .
[/size]


عدل سابقا من قبل في 2/17/2008, 10:27 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.cinema.forumegypt.net
Cinderellaaa
مـــديــره عــامـــة
مـــديــره عــامـــة
Cinderellaaa


انثى
عدد الرسائل : 161
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 25/01/2008

السيرة الكاملة لأحمد ذكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الكاملة لأحمد ذكي   السيرة الكاملة لأحمد ذكي Empty2/17/2008, 10:16 am

[size=16]زواجه

في أحد الأيام قرأ "أحمد زكي" خبراً تحت عنوان "أمنيتي" وصورة ل"هالة فؤاد" و تحت أمنيتي قالت : أنا كان نفسي أدخل كلية الأعلام لكي أصبح مذيعة في التليفزيون .
وكان وقتها "أحمد زكي" قد بدأ التمثيل مع هالة فؤاد و يعرفها عن قرب فوجد فيها ملامح من المرأة التي كان يحلم بها و توسم فيها انها ستكون زوجة رائعة فقد كانت أنهت لتوها وقتها دراستها في كلية التجارة .

كانت مشاعر الحب قد بدأت في التسلل إلي قلب "أحمد زكي" وبحث عن طريقة يفاتح بها فتاة أحلامه ففي أحد الأيام تحدث مع "هالة فؤاد" وقال لها : ما رأيك في أن تصبحي مذيعة في التليفزيون خاصة أن شكلك محبب إلي الناس وتسطيعين أن تقدمي برامج تليفزيونية ناجحة ليس لأن الفن مجال سيء أو لانني ارفض عملك بالتمثيل ولكن لانني اريد في الوقت نفسه ان أكون أسرة وأنجب اطفالاً كثيرين فقد حرمت من جو الأسرة واريد تعويض سنوات الحرمان الطويلة .. ( قال ذلك لها لانه ممثل في الحقل السينمائي وكان يري زميلاته الممثلات يتعبن كثيرا ليلا ونهارا حسب ظروف العمل ) .

المهم ان عرض علي "هالة فؤاد" أن يحقق لها هذه الأمنية و تكون مذيعة ناجحة و انه سيساعدها علي تحقيق أمنيتها .. ويومها وافقت "هالة" علي الفور .. (لكنها كانت انها تعيش في أزمة فهي تريد الارتباط به ولكنها في نفس الوقت تحب الفن لكنه لم يكن يعرف ذلك) .. وتم الزفاف وبدأ "احمد زكي" يحلم بالمستقبل وانجاب الاطفال ولم تسعه الفرحه عندما اخبرته "هالة" بقرب قدوم ولي العهد .. وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد حدث اثناء فترة الحمل ان كتبت احدى المجلات الاسبوعية على لسان "هالة" انها ستعود للفن بعد انتهاء فترة الحمل وانجاب طفلها ويومها قرأ "أحمد" الخبر وجن جنونه وواجهها بهذا الخبر واصبح في حالة عصبية وبدأت الخلافات الصغيرة تكبر ولم يستطع المحيطون بهما ان يمنعوها واصبحت "هالة" حائرة بين حبها للفن وحبها لأحمد وكان الانفصال بينهما وضاع الحلم بعد زواج لم يستمر سوى عام وعدة أشهر فقط .

وبعد إنجابها لابنها الوحيد هيثم شاركة "هالة" في بطولة فوازير رمضان مع "صابرين" و "يحيى الفخراني" وكشفت عن موهبتها الفنية وشعر "احمد زكي" يومها انه اخطأ في حقها حيث سعى لإقناعها بالابتعاد عن شئ تحبه ورغم انفصالهما فقد حرصت "هالة" على مسانتدته حينما تعرض لأزمة صحية وطارت إليه في لندن لتقف بجواره بصفته والد ابنها وطاردتهما استئناف حياتهما الزوجية ووقفت الكرامة والكبرياء والعناد بين أحمد وهالة وضاع الحلم الجميل مرة اخرى فتزوجت "هالة" بعد خمس سنوات وظل "هيثم" معها وحين مرضت لم يكن يعرف "احمد" كيف يتصرف وماذا يمكن ان يقدم لها فسمع عن علاج لها في امريكا فحاول ان يتوصل اليه والمشكلة انها كانت متزوجه وكان الموقف حساس لكنه ذهب اليها في المستشفى وحين سمع خبر وفاتها وقع أثناء التصوير والمثير أن يصاب "أحمد زكي" بعد رحيل "هالة" بسنوات بنفس المرض الذي عانت منه ويعيش نفس الآلام التي عاشتها .


حياته بالفنادق

كان "أحمد" يكره الوحده والتي طالما لازمت مراحل حياته فبعد طلاقه من "هالة فؤاد" قرر العيش بالفنادق ليهرب من سجن الوحده ويقول عن تلك الفترة : ( هربت من الحبس الإنفرادي لم أكن أطيق العودة للمنزل لأجده خالياً ومفتقداً لأي روح لذلك قررت الهرب إلى الفنادق فهو عالم مبهج وطلباتي تنفذ فورا وعندما أعود آخر الليل أجد من يستقبلني بوردة أو قطعة شيكولاته ) ، وظل "أحمد" يتنقل بين فنادق العاصمة حتى أستقر خلال أخر 15 سنه من عمره في فندق "هليتون رمسيس" وظل يتنقل أيضاً بين الغرف والأجنحه حتى أستقر في سنواته الأخيره على الجناح رقم "2007" في الطابق العشرين وكون داخل الفندق أسرة صغيرة من العاملون في الفندق وكان أحياناً يحتفل بعيد مولده معهم فقط داخل جناحه وكان يومه الإعتيادي في الفندق إذا لم يكن هناك مواعيد تصوير خاصة ، يبدأ باكرا فينزل يومياً إلى ( السونه ) ثم يذهب للمطعم حوالي الساعة الثامنه صباحاً ليتناول إفطاراً خفيفاً مع مشروب أساسي وهو الجنزبيل سواء باللبن وعسل النحل أو بالقرفة ثم يتجه إلى مكتبة الفندق حيث يجلس على كرسيه المخصص له هناك ويقرأ في كل شئ خاصة صحف المعارضه والمجلات الفنيه ويتحاور مع مدير المكتبه حول خبر ما أو موضوع يشغل الرأي العام أما عن إتصالاته فيؤكد مدير التليفونات أنه في العام الأخير من حياته كان يتلقى ما لا يقل عن أربعة آلاف مكالمة يومياً من جميع أنحاء العالم للإطمئنان عليه وعند الحديث عن أقرب الناس إليه في الفندق "محمود عبد العظيم" المسئول عن نظافة وكي ملابسه فيقول : عندما عاد الاستاذ من فرنسا قال لي أنهم عندما كشفوا على قلبي هناك وجدوا شخص اسمه محمود عبد العظيم يجلس فيه ويسير في دمائي وهنا لم أتحمل وانفجرت خارجا في البكاء ولحقني قائلا : الفروض انت اللي تصبرني مش العكس

وعند سؤال العاملون في الفندق عن سر إعجاب "أحمد زكي" بالفندق وتمسكه به فقالوا : أننا كنا نتعامل معه بإحترافيه فلا نهتم به أكثر من الزائد حتى لا يمل ونشعره أنه في بيته ولا نهمله جدا حتى لاينفر منا كما كنا ننفذ طلباته على بساطتها في أسرع وقت ممكن وعند التجهيز لأي شخصية جديدة لا نتحدث معه كثيرا لأنه يكون في قمة عصبيته كما أننا لم نطلب منه أبداً توقيع على أتوجراف أو تصوير معه كي لانشعره أنه نجم فهو لم يكن يحب ذلك .


مرضه

"أحمد" يتعامل مع المرض بشجاعة منذ صغره فقد عانى من مرض البلهارسيا وتعالج منه ثم أصيب بإلتهابات شديدة في المرارة أدت لسفره للعلاج في لندن ، ويرجع الأطباء إصابة "أحمد زكي" بسرطان الرئه إلى جانب تدخينه الشره والغير طبيعي للسجائر أستخدامه السئ والمبالغ للغليون الذي دمر وأحرق رئتيه تماما أثناء معايشته لشخصية "السادات" وقد بدأ نواة المرض من وقته وبدأ يظهر بشكل أكبر مع تصويره لفيلم "معالي الوزير" الذي كان يصطحب معه دائما طبيبا حتى وضح الأمر تماما بإصابته بمرض السرطان الذي لا فكاك منه ، وكانت صحة "احمد زكي" تدهورت نتيجة لمضاعفات الورم السرطاني في صدره وانتشاره الى الكبد والغدد اللمفاوية في البطن .
وعانى نتيجة ذلك من استسقاء بروتيني كما اصيب بالتهاب رئوي وضيق حاد في الشعب الهوائية.
وقد وبدأ علاجه في مصر ثم انتقل الى باريس حيث طلب منه الاستمرار بالعلاج الكيميائي. وبعد عودته ساهم في علاجه فريق طبي صيني ، وكان يعالج في مستشفى دار الفؤاد إلى أن توفاه الله برحمته ، وإن أحببنا الحديث عما حدث من قصص إنسانيه في المستشفى من ناس بسطاء جائوا ليتبرعوا بأعضائهم في سبيل شفاء أحمد أو عن فتاة انتحلت شخصية ممرضه لترى أحمد عن قرب او عن مئات المحتشدين أمام المستشفى الذين يقرأون له القرآن أو أو أو فإننا لن ننتهي ......


وفاته

في صباح يوم حزين صباح يوم الأحد 27 مارس من هذا العام عام 2005 ذهبت "رغدة" كالمعتاد لرعاية "أحمد" الذي لم يكن يطمئن لسواها وجدته في غرفته في حالة يرثى لها مختنقا يريد النزول بأي شكل يريد الهرب من المستشفى كانت أحضرت له قبعة صغيرة وضعتها على رأسه وطمئنته قليلا ونزلا معا للحديقة بالمصعد وبدأ بالشعور بدوار شديد حتى جلسا في الحديقة وقت قليل على غير المعتاد وقال لها وهو يرفع يده لأعلى رغدة أنا خلاص رايح أنا حاسس ان روحي بتتسحب مني قالت له مشجعه بعد الشر عليك انت مش رايح فقال لها تراهنيني وبدأ يشعر بتعب رهيب ودخل غرفة الإنعاش في غيبوبة عميقة ولم ولن يعود منها .


فيلموجرافيا أفلامه


اسم الفيلم ـ سنة الإنتاج ـ اسم المخرج

بدورـ 1974 ـ نادر جلال

ابناء الصمت ـ 1974 ـ محمد راضي

صانع النجوم ـ 1977 ـ محمد راضي

العمر لحظة ـ 1978 ـ محمد راضي

وراء الشمس ـ 1978 ـ محمد راضي

شفيقة ومتولي ـ 1978 ـ علي بدرخان

اسكندرية ليه ـ 1979 ـ يوسف شاهين

الباطنيه ـ 1980 ـ حسام الدين مصطفى

عيون لاتنام ـ 1981 ـ رأفت الميهي

موعد على العشاء ـ 1981 ـ محمد خان

طائر على الطريق ـ 1981 ـ محمد خان

العوامة 70 ـ 1982 ـ خيري بشارة

الأقدار الدامية ـ 1982 ـ خيري بشارة

درب الهوى ـ 1983 ـ حسام الدين مصطفى

الاحتياط واجب ـ 1983 ـ أحمد فؤاد

المدمن ـ 1983 ـ يوسف فرنسيس

النمر الأسود ـ 1984 ـ عاطف سالم

الليلة الموعودة ـ 1984 ـ يحي العلمي

الراقصة والطبال ـ 1984 ـ أشرف فهمي

التخشيبة ـ 1984 ـ عاطف الطيب

البرنس ـ 1984 ـ فاضل صالح

سعد اليتيم ـ 1985 ـ أشرف فهمي

شادر السمك ـ 1986 ـ على عبد الخالق

الحب فوق هضبة الهرم ـ 1986 ـ عاطف الطيب

البرئ ـ 1986 ـ عاطف الطيب

البداية ـ 1986 ـ صلاح أبو سيف

4 في مهمة رسمية ـ 1987 ـ على عبد الخالق

اليبه البواب ـ 1987 ـ حسين ابراهيم

زوجة رجل مهم ـ 1988 ـ محمد خان

أحلام هند وكاميليا ـ 1988 ـ محمد خان

الدرجة الثالثة ـ 1988 ـ شريف عرفة

ولاد الإيه ـ 1989 ـ شريف يحيى

امرأة واحدة لا تكفي ـ 1990 ـ ايناس الدغيدي

البيضه والحجرـ 1990 ـ على عبد الخالق

كابوريا ـ 1990 ـ خيري بشارة

الامبراطور ـ 1990 ـ طارق العريان

المخطوفة ـ 1991 ـ شريف يحيى

الهروب ـ 1991 ـ عاطف الطيب

الراعي والنساء ـ 1991 ـ على بدرخان

ضد الحكومة ـ 1992 ـ عاطف الطيب

مستر كاراتيه ـ 1993 ـ محمد خان

الباشا ـ 1993 ـ طارق العريان

سواق الهانم ـ 1994 ـ حسين ابراهيم

الرجل الثالث ـ 1995 ـ على بدرخان

استاكوزا ـ 1996 ـ ايناس الدغيدي

أبو الدهب ـ 1996 ـ كريم ضياء الدين

ناصر 56 ـ 1996 ـ محمد فاضل

نزوة ـ 1996 ـ على بدرخان

حسن اللول ـ 1997 ـ نادر جلال

هيستيريا ـ 1998 ـ عادل أديب

البطل ـ 1998 ـ مجدي أحمد علي

اضحك الصورة تطلع حلوة ـ 1998 ـ شريف عرفة

أرض الخوف ـ 2000 ـ داوود عبد السيد

أيام السادات ـ 2001 ـ محمد خان

معالي الوزير ـ 2002 ـ سمير سيف

حليم ـ 2005 ـ شريف عرفة

ملحوظة : لم يتم ذكر فيلم "انا لا اكذب ولكني اتجمل" لانه فيلم تليفزيوني ولم يتم عرضه جماهيرياً .


أجمل أفلامه السينمائية

اسمحوا لي أن أتحدث عن اجمل افلام "أحمد زكي" لن استطيع سرد الكل ولكني سأكتفي بالحديث عن الأجمل ـ من وجهة نظري ـ وليس الاهم فمثلا افلام مثل "النمر الأسود" و "ناصر 56" و "أيام السادات" أفلام في غاية الاهمية في مسيرة "أحمد زكي" ولكني لم احبها هي وغيرها من الافلام التي كانت تفتقد المعالجات السينمائيه المناسبه لذلك سأكتفي بالحديث عن الافلام التي شاهدتها له قريبا والتى أراها الاجمل وسأكتفى بذكر خمسة أفلام مع علمي بأني سأظلم أفلام كثير غيرها ك "أحلام هند وكامليا" و "البرئ" و"البداية" و "شفيقة ومتولي" وغيرها من الأفلام التي كانت مشاهدتي لها قديمة نسبياً مما يجعلني اكتفى بذكر خمسة فقط .. وما باليد حيلة..

"زوجة رجل مهم"
إخراج : محمد خان
سيناريو : رؤوف توفيق
تمثيل : أحمد زكي ، ميرفت أمين


لماذا هذا الفيلم هو فيلمي المفضل إنك أمام أعقد شخصية سينمائية في تاريخ السينما المصرية أنه أحد الأفلام النفسيه النادرة التي لا تتحدث عن المرضى النفسيين بسطحيه أو بظهور "محمود المليجي" في شخصية الطبيب النفسي الذي يحل مشكلة الشخصية في آخر خمس دقائق من الفيلم ، إننا هنا لسنا أمام قدوة تدرس ولسنا أمام ظابط فاسد بالمعنى الحرفي إننا أمام شخصية سيكوباتيه مريضه يرى الظابط أنه الوحيد الذي على حق والكل مخطئ من حوله أنه هو مطهر الشعب من خلاياه الفاسدة الفيلم يدور بإختصار حول أحد أخطر التواريخ المصريه الهامة والجذرية ثورة يومي 18 و 19 يناير من عام 77 إنقلاب الشعب بكامله على الغلاء لم يطيق الناس العيش تم تدمير السيارات وقلب الترام واغلاق المحلات وكانت الحملة المضادة لهذه الثورة التي كانت أحد ضباطها الضابط هشام الذي ألقى الجميع في المعتقلات ولم يهتم بالفصل بين البرئ وبين المخرب لقد أهان الكل ولم يتهاون مع أحد مما جعلة يحول على المعاش وهو الأمر الذي أضاع منه هيبته وسلطة النافذه التي يستخدمها في إزالة خلق الله من أمامه حتى فقد السيطرة على زوجته ، وهي الوحيدة التي كان يطلق عليها ما تبقى له من سلطة حتى فعل مافعله في نهاية الفيلم لا اريد حرق الاحداث والنهاية وسأترك لهم مشاهدة هذه التحفة .


"أرض الخوف"
سيناريو وإخراج : داوود عبدالسيد
تمثيل : أحمد زكي ، حمدي غيث ، فرح ، عبدالرحمن أبو زهرة


يشاع أن سيدنا آدم خرج من الجنة لأنه أكل التفاحة هذا صحيح ولكن الحقيقة أنه نزل للأرض لأنها هذه هي مهمته الحقيقة أختباره الصعب ليعود للجنة وهو ما حدث هنا للظابط يحيى والذي يملك اسم سرى مع الحكومة آدم ، وآدم هنا لم يخرج من الشرطة بسبب التهمة الملفقة له بقبض الرشوة وإنما خرج من الجنة إلى أرض الخوف لأن هذه مهمته الحقيقية الخوض إلى اسرار عالم الجريمة في خدمة الشرطة ومكافحة المخدرات سترى خلال هذا الفيلم أحداث رهيبة كيف يمكن لشخص مثل الضابط يحيى الذي ظل يكافح المخدرات طوال عمره كيف يتظاهر بقبول رشوة وكيف يترك الشرطة رسميا في مهمة رسميه وسريه لا يعرف عنها أحد سوى ثلاث أشخاص كيف يمكن أن يتخلى عن مبادئه التي ظل يدافع عنها طوال حياته كيف يمكن أن يقتل زملائه ويسرق ويتاجر بالمخدرات في سبيل تحقيق هدف سامي ومالذي يحمله له الرسول خلال أحد أجمل مشاهد الفيلم وما معنى الرسالة وما معنى الحياه وما هي أرض الخوف هذا ما ستعرفه عند مشاهدتك لفيلم أرض الخوف .


"الهروب"
إخراج : عاطف الطيب
سيناريو : مصطفى محرم
تمثيل : أحمد زكي ، عبد العزيز مخيون ، هالة صدقي ، محمد وفيق ، أبو بكر عزت


إنه أحد الافلام القليلة في مسيرة عاطف الطيب الذي أهتم بها بكل شئ السيناريو والاخراج سنجد قيمة للمكان خلال هذا الفيلم والاهتمام بجمال التكوينات والكادرات والإضاءة انه أحد أفضل ثلاثة أفلام لعاطف الطيب إن لم يكن الافضل تتكامل عناصره الفنيه ويوكل شخصية الفيلم الصعبة البسيطة للفنان الفذ أحمد زكي أنه منتصر الذي لم ينتصر في النهاية على أي شئ منتصر الذي حاول الدفاع عن أهل بلدته وتأمين عقود عمل حقيقية لهم فكان مصيره دخول السجن على يد صديقه الذي عاد لينتقم منه ومن زوجته التي تركته بعد سجنه ، منتصر ذلك الشخص الصعيدي البسيط الذي كان يتمنى أن يكون صقار كوالده ذلك الشخص الذي حملته الصحافة والرأي العام أكثر مما يحتمل أصبح أسطورة داخل المجتمع ومجرد ورقه في يد المباحث تتلاعب بها على الرأي العام ترى ما مصير منتصر وهل انتصر ام خسر وما الذي خسره شاهد الفيلم وأخبرني .


"الراعي والنساء"
إخراج : علي بدرخان
سيناريو : محمد شريف ، عصام علي
تمثيل : أحمد زكي ، سعاد حسنى ، يسرا ، ميرنا


اختلاف السيناريت وحيد حامد مع علي بدرخان حول رؤيتهم لقصة جزيرة الماعز لتحويلها لفيلم سينمائي أدى لمعالجتين الاولى لوحيد حامد وإخراج خيري بشارة ولا مجال للحديث عنها هنا الحديث سيكون عن الراعي والنساء ، ما الذي يمكن أن يحدث عندما يجتمع على بدرخان مع أحمد زكي وسعاد حسنى والموهوبة يسرا إنك بلاشك أمام فيلم رائع بسيط في إنتاجه مركب في علاقته ، مالذي يفعله شخص وحيد كحسن الذي قضى كثيرا من عمره في السجن مع صديقه ـ زوج سعاد حسنى بالفيلم ـ بعيدا عن النساء ما الذي سيفعله مع ثلاث نساء في مكان شبه مهجور هل سيتحول لراعي لثلاث غنمات ، وهل ستكون بالفعل غنمات كالغنمة التي رأتها سعاد حسنى ورأسها تقطع أمامها ، أم سكيونن ذئاب متوحشة ترتدي عباءة الغنمات ، ام ماذا سيحدث هذا ما ستعرفه خلال مشاهدتك لفيلم مخلد في تاريخ السينما المصرية .


"هيستيريا"
إخراج : عادل أديب
تمثيل : أحمد زكي ، شريف منير ، عبلة كامل ، ألفت "إمام


مالذي يمكن أن يحدث لي اذا شاهدت ما سبق من افلام وختمتها بهذا الفيلم في ليلة واحدة بالتأكيد قلبي لن يحتمل ربما سأموت من التشبع الفني الرهيب الذي حظيت به والعالم الساحر الذي حلقت بين جنباته ، ربما لن اشاهد افلام لمدة شهر ، فيلمنا هذه المرة فيلم بسيط جميل رقيق للغاية وستشعر أنه يتكلم عن أحمد زكي نفسه ، فزين الذي يملك موهبة الغناء ويظل يصرخ طوال الوقت كي يستمع إليه أحد فيغنى في الأفراح وعلى رصيف المترو وفي الشوارع إنه لايرى الغناء من الرؤية التى يراها الكثير من مدعي الفن انه يرى انها روح الفن الجميل يغني لحليم وعبد الوهاب انه انسان رومانسي في زمن لم يعد يهتم سوى بالماديات نرى صديقه الذي يتخلى الفن ويغنى ( هشتك النونو ) ليقبض ثلاثة آلاف جنيه في الليلة ونرى أخاه يتزين ويتنكر كالنساء ويذهب ليلا لإصطياد الزبائن ليسرق منهم المال وأخته التي لا تستطيع الزواج بمن تحبه ثم يرى إمراءة تتعلق به لحد الجنون أنه يكاد ينهار ببطئ يحاول اصلاح الجميع يحاول يصلح من شأن الجميع ويحاول أن يغنى ، فالغناء متنفسه الوحيد كما كان التمثيل متنفس احمد زكي الوحيد هل سينجح في هذا وكيف سيكون مصيره ومصير من حوله ومن أحبوه شاهد الفيلم كي تعرف بنفسك .


أجمل ثنائيات معه

عند الحديث عن الثنائيات مع الفنان "أحمد زكي" فإننا نتحدث عن ثنائيات مع ممثلين وثنائيات مع مخرجين وسألقي الضوء على الاجمل والابرز هنا ـ من وجهة نظري ـ حيث تنعكس روح التفاهم بشكل لا تخطئه العين على اعمالهم الفنية



1- ثنائيات مع ممثلين ( سعاد حسني ، محمود حميدة )

سعاد حسني

اذا تحدثنا عن العلاقة بين "احمد زكي" و"سعاد حسني" فإننا لن نتوقف اطلاقا عن الحديث ، والغريب ان بداية العلاقة بينهما كانت عندما قامت "سعاد" بفيلم "الكرنك" وكان "أحمد" مرشح للبطولة فرفضه المنتج ، لكن مع فيلم شفيقة ومتولي اصرت "سعاد" على ان يقوم "احمد" معها ببطولة الفيلم وهو الامر الذي نتج عنه فيلم جميل وعلاقة انسانيه وفنيه بينهما شديدة التجانس والتناغم وبعدها قاما معا ببطولة مسلسل "هو وهي" و التقيا مرة أخرى في فيلم "موعد على العشاء" ثم "الدرجة الثالثه" وكان اخر لقاء فني جمعهما سويا في الفيلم الرائع "الراعي والنساء" ويالها من خاتمة .



محمود حميدة

بدأت العلاقه بينهما عندما عاد "طارق العريان" من الولايات المتحدة واختار "حميدة" ليقوم بالبطولة مع "احمد" في فيلم "الامبراطور" ثم تكرر بينهما اللقاء في فيلم لنفس المخرج وهو فيلم "الباشا" الملاحظ هنا رغم قلة الافلام التي ربتطهما سويا انهما دائما يشكلان فريق على قدر عالي من التناغم وهو الامر الذي علق عليه "حميدة" بقوله : لم اكن الحظ ذلك حتى عندما بدأ الناس يسألوني انت امتى بقى هتعمل فيلم مع احمد زكي ، وهو الامر الذي يجعله يشعر بالسعادة كونه احد الممثلين الذين يجدون حالة من التناغم الفني مع "احمد زكي" واما آخر لقاء جمعهما سويا كان فيلم "الرجل الثالث" وان كانت ثنائيتهما لم تسفر عن أفلام عظيمة أو عبقرية ولكن كانا دائما ما يتناغمان جدا في دور المجرم والضابط .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.cinema.forumegypt.net
Cinderellaaa
مـــديــره عــامـــة
مـــديــره عــامـــة
Cinderellaaa


انثى
عدد الرسائل : 161
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 25/01/2008

السيرة الكاملة لأحمد ذكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيرة الكاملة لأحمد ذكي   السيرة الكاملة لأحمد ذكي Empty2/17/2008, 10:21 am


قالو في أحمد زكي
--------
ألقاك في يوم
لابس قميص أخض
في الصحو مش في النوم
***
ألقاك
على أول طريق دائري
من أوله لآخره سلام
أخضر
وأوله آخره ..
دوار شاعري
بخور .. وهمس وزهور بتتبخر
***
ألقاك في صحبة ورد
صحبة أب
صاحب قديم
ألقاك كأني زيكم أخضر
***
عليك سلام العيانين بالروح
يا أحمد أوانك آن
ومن حقك تفيض الروح
وتفك أزرار القميص الأغبر
***
ألقاك
هناك
أو ربما ما القاكش
يمكن يا صاحبي ما استهلش هناك
وما استهلكش
سلم لي على ابويا .. وقوله بلاغ :
أن مت وانا عايش
وهو ماماتش


شعر : بهاء جاهين

_______________


اسمه حبيب قلبنا
عمره ماغاب يوم عننا
فنه جوانا في دمنا ..
كل همه يشاركنا حزننا وفرحنا
يعني هو أكتر واحد عبر عننا ..
وكلنا مستنينك ترجع بالسلامة
الله يعينك وتكون تاني معانا ..
ضحيت بعمرك علشانا ..
وكنا كل ماليك
دلوقت واجب ندعيلك
ربنا يشفيك
ويشفي كل الناس
يا أحمد زكي .. بنحبك

شعر والحان وغناء : تامر حسني

ــــــــــــــــــــــ

أحمد زكي يوقع عقد الفيلم ومعه عقد على الجائزة .
"عادل إمام"

استطيع القول انه مثل سلك الكهرباء العاري اعصابه فوق جلده .
"صلاح چاهين" تعبيرا عن مدى عصبية أحمد زكي

كان طالبا متميزا ومشروع نجم كبير .
"سعد أردش" استاذه في المعهد

فنان مهذب و ملتزم جدا في المواعيد .. و كان يمتلك قوة و إرادة للوصول لهدفه، و لذلك أعطاه الله ما تمنى، لأنه يستحق فعلا المكانة التي وصل إليها فهو فنان حقيقي .
"عبد المنعم مدبولي"

النحت في التمثيل ، أو التمثيل المنحوت ، أو التشخيص بالإزميل كل هذه يمكن ان تكون عناوين للمدرسه التي ابتدعها احمد زكي في التمثيل انه يتميز بين الممثلين بأنه مشخص ويتميز بين المشخصين وهم قلة نادرة بأنه نحات .
"خيري شلبي"

بالصدفة كان اللقاء على رصيف مقهى شعبي بباب اللوق أيام عرض مسرحيته مدرسة المشاغبين كان يجلس على المقهى حزينا مهموما وكأنه أيوب عندما فقد صبره .
"فؤاد معوض" يحكي ان اول حوار صحفى مع أحمد زكي على الاطلاق

آخر مشهد صوره في فيلم حليم كان من المفترض ان يقوم فيه بتوديع الجمهور بيديه لدرجة انني شعرت انه وداع حقيقي وبعد المشهد المخرج قال استوب ولكنه استمر في رفع يديه وكانت لحظة وداع كلها صدق ودفء كما لو كان يعلم هذا الرجل بأنه هذا آخر مشهد له
"محمد وطني" مدير أعماله

عندما اشتهر في مراحله الاولى كان احيانا يدفع ثمن الفيلم الخام لإعادة مشهد هو متشكك في أدائه أو يرى انه لم يؤده كما يحب .
"سناء يونس" التي اقترنت بدايتها مع احمد زكي

عندما عملت معه في فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" كان قليل الكلام معي وكان عندما يكلمني فأشعر انه والدي بالفعل وكان الحديث ما يقترن بالرصانه الشديدة وعندما عملت معه في فيلم "أيام السادات" وجدته كثير الحديث معي يكلمني في مختلف الموضوعات و لم اشعر بأي حواجز تفصلنا عن بعض .
"منى زكي"

انني اخاف على أحمد زكي فنحن نستطيع أن نخلع الدور بعد الخروج من الاستديو بينما لا يملك هو هذه المهارة فالشخصية تتلبسه ، فلا أعرف بعد سنوات من سيكون .
"بوسي"

اللي في جيبه مش ليه (دلالة على شدة كرمه )
"معظم الفنانين والفنيين" مما كان لهم لقاءات بعد وفاته

إبني كان باراً بي ويزورني وقد توفى وأنا راضيه عنه
"والدته"

في رقبتي دين كبير له فهو أول من تنبئ لي بموهبة الغناء حيث كنت اسير في الشارع وهو كان يصور أحد أفلامه فطلبت منه ان يسمعني وبعدها غنيت له أغنية اسمه حبيب قلبنا بعدما استأذنت منه وقال لي هذه الأغنية أفضل من المسكنات التي أتناولها .
"تامر حسنى"

أحمد زكي هو أبي ..وأب لكل من تعامل معه ..فهو أستاذي و معلمي، فقد علمني الفرق بين الممثل العادي و الممثل المهموم بقضايا وطنه، فقد ضحى أحمد زكي بحياته في سبيل الناس ..و قد تشرفت بالعمل معه في صباي في فيلم "ضد الحكومه"، حيث نصحني بالتدقيق في اختيار الأعمال و الاهتمام بتفاصيل كل شخصية ..و كنت دائما ما استعين برأيه في اختيارى لأعمالي لثقتي العمياء فيه ..
"محمد نجاتي"

عندما كنا نصور فيلم الإمبراطور كنت بالفعل أخيه حتى خارج الاستديو حيث كنت خاطب جديد وكنت أمر بأزمة ماليه ففعل ما يفعله أي أخ كبير لأخيه الصغير وبعدما أعطاني المال قالي روح أنبسط .
"عبد الله محمود"

على الرغم من عطاء احمد للسينما الا انني ارى ان المسرح خسر فنانا لن يمكننا تعويضه والذي كان من الممكن ان يرفع من شأن المسرح في مصر لولا اخذته أجواء السينما .
"سعيد صالح"

أول عمل جمعني به هو "ضد الحكومة"، مع المخرج الراحل "عاطف الطيب"، و من المواقف التي لا أنساها في هذة الفترة، أن أحمد زكي اندهش عندما عرف أنني البطلة، ثم سعد بعد ذلك عندما شاهد أدائي .. و قد ساعدني أحمد زكي بشدة في توجيهي للدور ، خاصة و أنه كان دور جديد بالنسبة لي .. ثم بعد هذا الفيلم بفترة شاركته أخر أعماله "معالي الوزير"..و هو فنان مبدع لم يكن في حياته أهم من فنه ..و من يعرفه عن قرب يحبه كإنسان أكثر من حبه له كفنان ، فهو إنسان رائع طيب و بسيط و حنون و سخي ..
"لبلبة"

متى يوصف النجم السينمائي بأنه عالمي ؟ وهل سلالم العالمية كهربيائية مرتبطة بالضرورة بمولدات طاقة ( تمويل وتوزيع ) ضخمة ( هوليوودية الطراز ) تدفع الفيلم إلى جميع انحاء العالم وإذا كان معيار العالمية الوحيد في صناعة السينما هو الآلة الامريكيه العملاقه بدعاياتها وانتاجها وتوزيعها ، فما الذي حال دون استثمار امكانات النجم احمد زكي عالميا مثلما حدث مع الفنان الكبير عمر الشريف وماذا عما يردده البعض من ان العالمية قد تتحقق للنجم من خلال صدقه الفنى وأدائه الفذ وقدراته العجيبة على تلبس الشخصية التي يجسدها والتحرر الكامل من شخصيته الحقيقية والشخصيات التي لعبها من قبل وبهذا المنطق فإن أحمد زكي بالفعل قد بلغ ذروة العالمية .
"شريف الشافعي"

أحمد يعيش داخل مؤسسته الشخصيه حسب التعبير الطبي انه كثير الحوار مع نفسه ، يخلق المشاكل ولا ينتظر ان تأتيه ، يصنع لنفسه من ( الحبة قبة ) موسوس قلق ... لا نبالغ اذا قلنا انه مصاب بالاحساس بالإضطهاد ، فهو مبرمج على الاحساس بالمشاكل قبل الاحساس بالنجاح .
( طبيبه النفسي وصديقه المقرب د. "حسن البنا" )

أنت فنان يحمل كل مقاييس الفنان العالمي .
"روبرت دي نيرو" عندما شاهد أدائه في "زوجة رجل مهم" وهو عضو لجنة تحكيم مهرجان موسكو 1987 ..




مـن أقـوالـه




أنا شوية شخبطة على الحيطة شكلها زي ما انت عايز .
( كان يقول هذا دائما لمصمم ملابسه )

إذا امسكت بأطراف الشخصية اتنفسها .
( خلال جلسة عمل مع "سمير سيف" )

هاتو كاميرا وصوروني وانا مريض .
( كي يتعلم الممثلين الجدد من حالات المرض الحقيقية )

اكثر ما أكرهه هم الناس ذو العيون الزجاجية مثل عيون السمك التي لا تعبر عن اي شئ .

لا أحب كلمة نجم عندما أقرأ اسماء النجوم أجد اسمي "محشورا" بينهم رغم أني لم ادعي اني نجم وأنا ممثل فقط .

أرى ان ترتدي الكرة الأرضية قميصا أبيض زي بتاع المجانين لان مايحدث في كل مكان بالعالم من دمار يؤكد ان العالم اصابته لوثة عقلية .

انا مثل سائق التاكسي عندما يكسب عشرين جنيها يصرفها وعندما تنفذ نقوده يعود للعمل .

اوافق على الظهور في الاعلانات التجارية بشرط ان يكون اعلانا عن سلعة وطنيه جيده واخذ فيه قرشين كويسين .


فيلم "اللمبي" فيلم غير متكلف او مدع والجمهور يريد ان يضحك انا ضد محاربة هذا الفيلم علينا فقط ان نقدم نوعا آخر .

الممثلة التي ترفض الآن أداء شخصية فتاة منحرفة او بنت ليل او زوجة خائنه عندها حق لان هذه هي ثقافة المجتمع السائدة والتي لم ينجح احد في تغييرها بل بالعكس اصبحت الشراسة تجاه الممثلات اكثر .

أرفض نظرية ان الفنان يولد من المعاناة والعذاب ...هذا تهريج ، فالذي يعاني من الحرمان ممكن ان يصبح مجرما قد اكون تعذبت وعانيت لكن موهبة الفن حمتني من الانحراف .

لم أرتبط بمكان ، لم أرتبط بسرير أو كرسي ، أو حتى مسمار مدقوق في الحيط ...
( تعبيرا عن فترة طفولته )

الشباب فاقدين للتربية المؤهلة للزواج وهذا ما يؤدي للاصطدام بواقع غريب عقب الارتباط اعتقد ان هذا سبب رئيسي لفشل زيجات كثيرة وأحد اسباب فشل زواجي انا شخصياً .

لا أوافق إطلاقاً على القول بأنني أمثل .. أنا يا سادة لا اقوم بالتمثيل اتفاقي مع الجمهور ينص على تقمصي للدور الفلاني او العلاني التمثيل كما ترونه انتم يحمل محتوى الكذب والزيف .. وهذا مالا ارتضي لعملي ان يكونه ..
( قالها في ثورة غضبه بعد سؤاله عن كيفية استطاعته تمثيل شخصيه السادات )

عندما عرض فيلمي "النمر الاسود" شهد اقبالا رهيبا وفي نفس الوقت عرض "الحريف" ل "عادل إمام" ولم ينجح لكنه كان يحمل قيمة فنيه وعمقا عظيما أيامها لم تخدعني ايرادات الشباك ولم أجرؤ على القول انني (اجدع) من "عادل إمام " .

وجدت نفسي في شخصية عبدالحليم بشكل كبير جدا شعرت أنها قريبة من نشأتي وحياتي ومشاعري وسأمثل الفيلم بعد الانتهاء من شخصية السادات حتى لو أخذت قروضاً ورهنت منزلي ....

انا لو بصور كل الافلام بنفس سرعة تصويري لفيلم حليم لكنت عملت مليون فيلم .
( لحسرته على ضياع الوقت في كثير من افلامه السابقه )

انا خلاص رايح ... تراهنيني
( قالها لرفيقة دربه والتي كانت ترعاه رغدة يوم وفاته )



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.cinema.forumegypt.net
 
السيرة الكاملة لأحمد ذكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Cinema World :: قسم محبي الفنانين :: منتديات محبي جيل الكبار-
انتقل الى: